يعتبر التكوين المستمر أحد أهم دعائم نجاح العمل بشكل عام. وبالنظر لانعدام الخبرة في مجال العمل الخيري لدى التونسيين فإن التكوين والتأهيل يصبح شرطا من شروط النجاح. ولهذا سعت ينابيع الخير منذ بداية تأسيسها إلى المشاركة في عديد الدورات الـتأهيلية لتحسين الأداء وتنمية القدرات وتوسيع الرؤية في مجال إدارة الجمعية والتصرف المالي وتنمية الموارد البشرية والمالية وغيرها. وقد تم في هذا الاطار الاستفادة من المنظمات الوطنية والأممية مثل برنامج الأمم المتحدة للإنماء بتونس وشبكة الجمعيات.
وبعد خمس سنوات من العمل يمكن نقول أن ينابيع الخير تتوفر على فريق عمل متميز أهلها للتألق ومزيد النجاعة.